❗النائب السابق نزيه منصور❗️sadawilaya❗
بتاريخ ٥ شباط ٢٠٢٥، تناقلت وسائل الإعلام رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستحواذ على قطاع غزة وإقامة منطقة سياحية ريفييرا واستثمار أميركي وإنهاء حالة الحرب مع الكيان الصهيوني. واليوم تطالعنا وسائل الاعلام عن تقارير تخطيطية لإقامة قاعدة عسكرية مؤقتة تضم ١٠٠٠٠ جندي بكلفة ٥٠٠ مليون دولار أميركي في محاذاة القطاع، دون تحديد الموقع الجغرافي بدقة، وكذلك صدر عن الكيان ما يؤكد ذلك، وينم عن شغف صهيوني بوضع الأميركان في وجه الشعب الفلسطيني في غزة خدمة لمصلحتها....!
ينهض مما تقدم، أن واشنطن كانت الفاعل والشريك والمتدخل والمحرض في العدوان على غزة من ألفها إلى يائها، حيث موّلت مادياً وعسكرياً، وسياسياً حالت دون وقف إطلاق النار وعطّلت كل محاولات إصدار قرار يوقف العدوان باستعمالها حق النقض رغم موافقة أربعة عشر عضواً من أصل الخمس عشر، دون أن يرف لها جفن بالقتل والتدمير، وفي وهج النار، أعلن ترامب نيته إقامة ريفييرا، واليوم تبرز النوايا عن اقامة قاعدة عسكرية تضم عشرة آلاف جندي أميركي، وهذا يفيد أن الإدارة الأميركية فضحت نفسها وأقرّت بأهدافها أي مسح الشعب الفلسطيني وتحويل القطاع إلى منطقة استثمار اميركية بامتياز وحماية اميركية مما يمنع الشعب الفلسطيني من حلم إقامة دولته على أرضه...!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- هل غزة أمام فيلم أميركي طويل؟
٢- لماذا الجمع بين منطقة سياحية وأخرى عسكرية؟
٣- ما هو دور الشعب الفلسطيني والسلطة في المشروع الأميركي؟
٤- وفقاً لأي قواعد شرعية وقانونية ينفّذ هذا المشروع؟
٥- ما هو دور المنظمات الدولية والإقليمية ولاسيما الأمم المتحدة والجامعة العربية والدول المجاورة؟